الجندي: إشراك حزب الله والمنظومة الفاسدة في الحكومة يعني العودة إلى المحاصصة السياسية.
الجندي: إشراك حزب الله والمنظومة الفاسدة في الحكومة يعني العودة إلى المحاصصة السياسية.
نشر الناشط السياسي الأستاذ ميراز الجندي في حسابه على منصة فيسبوك متسائلاً عن انقضاء فترة الستين يوماً وما يترتب عليها من شروط قيد التطبيق.
وجاء في نص منشوره :
هل ستنقضي فترة الـ 60 يومًا دون أن يتحقق شيء؟ أين الجيش اللبناني من سحب سلاح حزب الله؟ هل تم تطبيق القرار 1701+؟ أم أن ما جرى لا يعدو كونه وعودًا جوفاء؟
اليوم، لا يوجد انتظام، وزادت ظاهرة التهريب، ولا أمل في لبنان بهذا الشكل.
الدولة غائبة تمامًا، وأصبح السلاح خارج سيطرتها تحت عدة مسميات أو حجج واهية.
من غير المقبول أن يستمر هذا الوضع في ظل وجود سلاح خارج نطاق الدولة، بينما الشعب اللبناني يعاني من أزمات متفاقمة. لا يمكن بناء دولة قوية في ظل ميليشيات تتحكم بمفاصل البلاد، وتفرض أجنداتها بالقوة.
إشراك حزب الله والمنظومة الفاسدة في الحكومة يعني العودة إلى المحاصصة السياسية، التي تشمل أيضًا الميليشيات والمافيات، وبالتالي استمرار تسليح الجماعات المسلحة التي تهدد أمن لبنان واستقراره.
هذا ببساطة يعني الحفاظ على فساد النظام القائم، ولن يؤدي إلا إلى مزيد من الانهيار والخراب ومجرد تبديل للنافذين والوجه
العهد الذي كان من المفترض أن يحقق حكومة مستقلة، تقنية وانتقالية، هل أصبح الآن يشكل أداة لتمديد الوضع الفاسد والمأساوي. ماذا نرى الآن؟ تعيينات لأدوات المنظومة في الإدارة وفريقه. هذه الأمور لا تبشر بأي إصلاح أو تغيير حقيقي.
الرئيس نواف سلام اليوم أمام اختبار حقيقي: هل سيواصل مشاركة المنظومة، ما يعني تأكيد المحاصصة والزبائنية، أم سيتجه نحو إشراك المجتمع المدني واختيار شخصيات تكنوقراط قادرة على تحقيق التغيير الحقيقي؟
لبنان بحاجة إلى قرار حاسم وجاد للتخلص من هذه المنظومة، وتطبيق القوانين الدولية التي تضمن حماية الدولة اللبنانية، سيادتها واستقلالها.
#حل
#ميراز_الجندي