منوعات

رئيس حركة ثوار عكار في هجوم لاذع على نواب عكار

رئيس حركة ثوار عكار في هجوم لاذع على نواب عكار.

كتب الأستاذ ميراز الجندي في موقع عكار أولاً :

كدنا نصدقكم لولا…:

  • شعاراتكم الكاذبة، التي لا تختلف عن السم المدسوس في العسل، أصبحت واضحة للجميع، مواقفكم الصفراء التي لا تساوي شيئًا سوى الانبطاح والذل، تُظهر عجزكم التام عن الوفاء بأي من وعودكم الفارغة، تاريخكم مليء بالجعجعة والعنتريات الفارغة والعرضات، والتبعية العمياء، لا أفعال حقيقية ولا مواقف مشرفة، فقط صفقات مشبوهة ومصالح ضيقة.

رأيت تغريدة لأحد نواب عكار يتوعد فيها ويتحدى، فلتكن كلماته مجرد ريح في الهواء، لأنني لا أرى فيه إلا ناطقًا باسم أسياده المنفوخين.

المصطلحات التي يستخدمها، مثل “لقد وصل السيل الزبى”، هي كلمات فارغة لا تعني شيئًا سوى محاولة التمويه على حقيقتك البائسة، لكنه نسي أن آخر تصريح له قبل أسبوع كان يدعو لتعيين شخص من آل الحجار في وزارة الداخلية، رغم أنه لا ينتمي لعكار، فقط لأن توصيات أحمد بهية الحريري اقتضت ذلك.
أين عكار في تلك التعيينات؟
أين هي مصالح الناس؟
أين أولوية الإصلاحات والوقوف مع رئاسة الحكومة كما تدعون؟

ما يسمونه “تكتل الاعتدال الوطني” ليس إلا مجموعة من أدوات البيع والشراء تحت سيطرة أحمد الحريري وشقيقه، الذين لا تحركهم سوى المصالح الشخصية والمال.
لا يهمهم معاناة الناس ولا وضع مناطقهم، كل ما يهمهم هو الصفقات الشخصية التي لا تعدو كونها تجارة بآلام الشعب اللبناني عموماً والعكاري خصوصاً.

  • لقد كنا جميعًا نشاهدكم عندما كنتم تتنقلون بين الحصص الوزارية، وعندما كان سعد الحريري، سواء بالأصالة أو بالوكالة، يوقع موازنات الصفر المذلة لعكار، بينما كانت حصتنا الوزارية صفرًا أيضًا…
    فقط شعارات فارغة وحجج باطلة، انتهت مع مرور الوقت كما انتهت ادواردكم ، استغللتم طيبة أهلنا ولم تقدموا لهم سوى الخيبة.
  • نعم، كدنا نصدقكم لولا تاريخكم المشين والمليء بالزبائنية، تفضلون مصالحكم الشخصية على حساب الشعب اللبناني.
  • كدنا نصدقكم لو وفّيتم ولو بشعار واحد من شعاراتكم الزائفة، ولكننا جربناكم، و”من جرب المجرب كان عقله مفقودًا”.

الـ14 من شباط على الأبواب، وستستمرون في التجارة بدماء الشهيد رفيق الحريري، وتفاخرون بالمواكب السوداء التي لن تزيدكم إلا بؤسًا وزيفًا.

  • كدنا نصدقكم لو لم يكن قد جربكم أهلنا من قبل، ومن الغباء أن نعيد تجارب أهلنا ونكرر نفس الأخطاء وننتظر نتائج مختلفة.

فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين !

حل

ميراز_الجندي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى